"هذا الشخص عنده مشاكل" ، "بلاش تتعامل معاه" ، "خلي بالك منه" ، "لا تصدقه" ، "لا تتفق معه على شىء" ، "اختصر معاه" ، كل هذه الكلمات الإستباقية قيلت لي يوماً عن أشخاص وشباب كنت ولازلت أتواصل معهم وأتصل بهم واطمئن عليهم ، فدائماً يحاول بعض "المتفيهقين" و "المحللين والمقيميين" تصوير بعض الأفراد بطريقة شخصية ، ثم يمنحوك نصائحهم المسمومة تجاه بعض الأشخاص ممن لا يروق لهم التواصل معهم ، كثيراً ما أعاند مثل هذه التقييمات لأعرف ما ورائها وما خلفيتها .. واكتشف أن 80% من هذه التقييمات غير صحيح ، وللأسف فهذه التقييمات تتحول إلى شائعات تسىء لسمعة الأشخاص وصورتهم العامة أمام الناس وكثيراً من أهل السوء يصعدون إلى المناصب والمراكز على أساس هذه التقييمات التي يصدقها غيرهم من قادة المجتمع والرموز ..
إنني أرى ضرورة لمخالطة الجميع والنظر في عيونهم وتحليل كلامهم والتعامل معهم عن قرب قبل تصديق "العبارات الطائشة والكلمات سيئة السمعة والشائعات" المقصودة وذلك حتى يمكننا أن نضع نحن ما نراه، مع الإهتمام بما قيل في حقهم ولكن دون أن نضعه كخلفية ورؤية أساسية تدعم أي صفة أو تصرف استثنائي من قبل هؤلاء الذين أشيع عنهم السوء وانتشرت عنهم الشائعـات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق