الاثنين، 27 ديسمبر 2010

حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة ... !


عاطفتها دوماً !
 72j42dz.jpg

فهي الأسرع إلى البسمة ...


و هي الأسرع إلى الدمعة ...


و في كثير من الأحيان


تمتزج بسمتها بدمعتها ... !


و هي الأسرع إلى الحنان !


و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة،


فما عليك إلا أن تمرَضَ،


أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك


، و يدها دوماً دافئة!


عجباً..!!!


تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة


، و لكن إذا وضعت المرأة


يدها على جبينك فستـشعر


أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك !


كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة ؟!


إنّه سرٌّ عجيب


لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث


من حرارة دمها - كما هو الحالُ


مع الرجال، بل يندفع


من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً !



تَـرى المرأة نائمة،


و لكنها تضع يدها على طفلها. !


كيف تفعل ذلك و هي نائمة ؟!


ألا تحرّك يدها دون تشعُر،


كما نفعل نحن ؟!


يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها،




بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة !




و المرأة مستعدّةٌ دائماً




أن تضع رأسك على




كتفها متى شِـئت !




حتّى لو كانت غاضبةً منك !




ضع رأسك على كتفها،


و ستجد يدها تمسح على رأسك


بتـلقائـيّـة عجيبة !


لماذا لا تستطيعُ أنت فعلَ ذلك ؟!


حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة ... !


لا عجب أن جعلها الله


أحقّ النّاس بحسن صحبتنا !


و لا عجب أن جعل


الجنّة تحت قدميها .. !


مدهشةٌ هي المرأة


كبــــيره ياأنثــــى


وكبير انت ايها الرجل يا من تحسن القراءه


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق