الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

"بوينغ" تقتحم سياحة الفضاء وأولى رحلاتها عام 2015

 


"بوينغ" تقتحم سياحة الفضاء وأولى رحلاتها عام 2015

سي ان ان 19/09/2010
أعلن عملاق صناعة الطيران الأمريكي، "بوينغ" أنه يعتزم تعتزم اتاحة فرصة السفر إلى الفضاء للركاب على متن مركبة تطورها الشركة ستطير إلى مدار الأرض المنخفض.

وذكرت "بوينغ" أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة "سبيس ادفنشرز"، ومقرها فرجينيا لتسويق مقاعد للركاب في رحلات تجارية على متن مركبة "سي.اس.تي-100" (CST-100) الفضائية التي تطورها لحساب وكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا".

وقال عملاق صناعة الطيران الأمريكي إن المركبة الفضائية يمكنها ان تحمل سبعة ركاب، ويمكنها القيام بعدة رحلات إلى مدار الأرض المنخفض بحلول عام 2015.

ولم يحدد بعد سعر تذكرة السفر إلى الفضاء، وقالت "بوينغ" إن العملاء المحتملين يمكن أن يكونوا من الأفراد أو الشركات أو المنظمات غير الحكومية أو الوكالات الاتحادية الأمريكية .

ويذكر أن "سبيس ادفنشرز" رتبت سفر سبعة أشخاص إلى الفضاء على متن رحلات إلى محطة الفضاء الدولية التي تبنيها الولايات المتحدة وروسيا في الفضاء.
 
ويشار إلى أن "فيرجين غالاكتيك" كانت قد أزاحت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، الستار عن أول سفينة فضاء تجارية ستسيرها الشركة لنقل المسافرين إلى الفضاء الخارجي كأول انطلاقة لتدشين سياحة الفضاء المكلفة.

ومن المتوقع انطلاق أولى رحلات الصاروخ المجنح "سبيس شيب تو" SpaceShipTwo عام 2011، من ميناء فضائي قيد التشييد في "نيومكسيكو"، وذلك بعد فترة اختبارات بلغت عام ونصف العام.

يذكر أن 300 شخص قد حجزوا بالفعل لدى "فيرجين غالاكتيك" بدفع 20 ألف دولار كمقدم، لرحلة الفضاء باهظة الثمن وتبلغ تذكرتها 200 ألف دولار.

علماً أن لائحة الانتظار لتلك الرحلات الفضائية تمتد إلى قرابة 80 ألف شخص.

وسيشهد المشروع الذي تصل ميزانيته إلى 450 مليون دولار بناء ست سفن فضاء تجارية قادرة على حمل المسافرين إلى خارج نطاق الجاذبية، لتحقيق حالة انعدام الوزن وإلقاء نظرة على الأرض من الفضاء.

وستحمل أول رحلة لـ"سبيس شيب تو" برانسون وعائلته.
 
يذكر أن الرحلات الفضائية لرواد الفضاء كانت حتى وقت متأخر حكراً على البرامج الحكومية، ولكن شهدت السنوات الأخيرة رحلات لأثرياء دفع كل منهم حوالي 20 مليون دولار للسفر إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضاء روسية.

وتستند فكرة "فيرجين غالاكتيك" على رؤية مستقبلية مفادها أن الرحلات الفضائية ستصبح أمراً شائعاً في المستقبل القريب، تماماً مثل الرحلات الجوية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق