|
|
يحكى أنة بينما كان محصلا ينتقل من عربة الى اخرى فى القطار
السريع زلت قدمه أثناء سيرة فى العربة الأخيرة فهوى ليستقر
بين القضبان الحديدية وحاول أن يتلمس طريق النجاة وسط
الظلام الحالك ألا أن كل شيء حولة كان يشير الى انه لا
محالة هالك فقد وقع فى الفخ بعد أن كسرت ساقة وعجزعن الحركة تماما حاول الصراخ الا ان صوته ذهب
أدراج الرياح وباءت محاولاته بالفشل فقد غطى على صوته
صوت القطار الآتي المندفع نحوه بسرعة قصوى فكان
في وضع لا يحسد علية لكنة بعد ان كاد يفقد كل أمل لدية
لمعت في ذهنه فكرة فقد تذكر أن في جيبه علبة كبريت
فأخرجها بسرعة وأشعل عود ثقاب وكرر ذلك مرة ومرتين
وثلاثا وعشرة وفجأة حدثت المعجزة فقد توقف القطار المحمل
بالبضائع على عدة خطوات منه حيث تنبة السائق لذلك النور
كان يومض لفترات متقطعة ثم ينقطع اأوقف القطار على الفور
ونجا الرجل من الموت المحقق !!!
والقصة لم تنتهي بعد أنا وأنت نملك العديد من أعواد الثقاب
معرفة * علم * خير
موهبة *أدب *اخلاق
فليبحث كل واحد منا عن عود ثقابة عن الجانب المضيء في نفسه
قبل ان تنطمس معالمنا تماما وقبل ان يعبر قطار الحياة فوق أجسادنا
أبذر الخير ما استطعت انثرة فى الفضاء تظنه يتلاشى تخالة هباء
لكنة يعود محملا بالخير والنماء كما تحمل السحب بشائر السماء
فهيا اشعل أعواد ثقابك وارنا نورك في الكون
__,_._,___
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يحل وقت النوم
تبدأ الجفون بالتثاقل
والعيون تبدأ بالاحمرار شيئا فشيئا
وتحس بجسمك يستجيب لهذه الاشارة
فيبدأ هو بتخفيف نشاطه شيئا فشيئا
والدماغ يرسل الاشارات لبقية أعضاء الجسم
كي تقوم هي الاخرى بدورها في التهيئة للنوم
وبعد أن تتمدد على الفراش الوثير كلها لحظات
وترى نفسك قد غبت عن الوعي
ودخلت في الموتة الصغرى ، النوم الهادىء ، الوادع
ولكن
هل فكرت في نفسك ولو مرة واحدة مالذي يحصل
لو تعطلت آلية واحدة من آليات عمل الجسم
كيف سيتحول شكلك وانت نائم؟؟
عندما تنام يكون الله سبحانه وتعالى
يرعاك ويسلمك من الآفات عند نومك
لذلك احمد الله سبحانه عزوجل على تقليبه لك
مرّة كل 7 دقائق لتغيير وضعك أثناء نومك
حتى لايصاب جلدك الرقيق بالتعفن
واحمد الله سبحانه على نعمة لسان المزمار
الذي يفتح منفذا للريق الكثيف
الذي يجتمع بفمك وأنت نائم لاتدري
حتى لاتختنق وتشرق بالريق
احمد الله اللطيف الرؤوف بعباده على نعمة الاحلام
غير المرضية التي يجعلها الله سبحانه كالمنظف
لما يزدحم في ذاكرتك من معلومات ومشكلات
وكل ذلك لتحافظ على لياقة عقلك
احمد الله سبحانه على نعمة
عدم اصابتك بفيروس التهاب الدماغ السباتي
الذي تصاب معه بنوبة من الحمّى الشديدة
مع فترات طويلة من النوم
لاتحس بعدها بالراحة
احمد الله سبحانه على نعمة انك لاتعاني من نوبات
الهلع الليلي والهلوسة الشديدة والهذيان المتلاحق
بسبب ماتراه من أحلام وتصورات أثناء نومك
واحمد الله سبحانه على نعمة عدم اصابتك
بالنوم المرضي المفاجىء
الذي يجعلك تنام في أي مكان
وفي أي لحظة سواء كنت تأكل
او تقود سيارتك
او تصعد السلالم
احمدالله سبحانه على نعمة
عدم اصابتك بمرض التبول الليلي اللاشعوري
الذي قد يصيب الانسان ولو كان كبيرا
احمد الله سبحانه على نعمة عدم اصابتك بشلل النوم
الذي يصيب عضلات الجسم فجأة لفترات مختلفة
احمد الله سبحانه على نعمة هدوء شخيرك
وعدم اصابتك بانقطاع التنفس النومي الذي يجعل
من شخيرك صوتا مزعجا تصل درجة قوته
الى ايقاظ من في الحجرة الاخرى
احمد الله سبحانه وبحمده على نعمه التي لاتنتهي
: وعلى أفضاله التي لاتحصى
يرعاك وانت نائم
ويرعاك وانت قاعد
ويرعاك وانت قائم
ويرعاك في كل أحوالك
اذا أويت الى فراشك فاضطجع على جنبك الايمن ثم قل الدعاء الذي أخبرنا به
الحبيب صلى الله عليه وسلم
(( باسمك اللهم وضعت جنبي ، وباسمك أرفعه فان أمسكت نفسي فارحمها.
كلمــــات× كلمــــات
باب ليس ينغلق
« إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، وتلفّتَ فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب... باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق » .
لا تكن بخيلاً
« إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن .
عجائب الاستغفار
« لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » .
احكم نفسك
« النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] » .
رد القضاء
« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » .
بعد العسر يسراً
« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » .
معصية بأخرى
« إذا عصيت الله فلا تتبع معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .
عظمة لا دلال
« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .
لا تجرب الحسد
« وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً
لا تشغل نفسك بالغد
« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! » .
تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .
اقض على مخاوفك
« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .
حامل الحقيقة
« كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
لا تظن نفسك عالماً
« من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجهل الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .
عظمت أو صغرت
« إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .
اتق الله
« إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همك ، وتيسير أمورك { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .
الشكر لصاحب الفضل
« حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » .
اختر اختيار الله
« ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته ، وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .