الأحد، 9 يناير 2011

تنويه بشأن * فضل سجدة الشكر

منقول



 
 
 
فضل سجدة الشكر
أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها

   ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
  فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي
 ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
   ـ  ياملائكتي ماذا له ؟
  فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك
 
    ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
    فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
   
  فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
  فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
 
    فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
   فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
 
    فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
    فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
 
    فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

 
.
 
ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تراها سجدة مش صلاة ؟!
 
    ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير
 ؛ لأنه مجرد سجود .
   وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
  فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله
، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ،
 وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
 
 
  سؤالنا هذا وجهناه الى فضيلة
الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
 
 
 
ما صِحة حديث فضل سجدة الشكر ؟ 

 الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقف عليه بهذا اللفظ . وقد رأيته في بعض منتديات الرافضة ، فلعله من إنتاجهم !!

وليس من السنة أن يسجد المسلم سجدة الشكر بعد الصلاة ، وإنما تكون سجدة الشكر لِتجدد نِعمة ، أو حصول أمْر يُسرّ به المسلم .

وقد روى البيهقي في شُعب الإيمان من حديث انس بن مالك قال :
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يُصلون على كل عبد قائم أو قاعد يَذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم - يعني يوم فِطرهم - باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وَفَّى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يُؤتَى أجره ، قال : يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجُّون إليّ بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعُلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم ، وبَدَّلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم .

وهذا قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
 
لذا اقتضى التنويه 

--
تابعني على المدونه
 


 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق