الانسان الذى تنبعث منه الروائح الطيبة العطرة وتشم منه الطيب لابد وانك ستحب ان تجلس بجواره، انه صورة الانسان الانيق انها الشخصية الجذابة. ولنا فى رسول الله صلى الله عليه و سلم الاسوة الحسنة فقد روى عن الامام مسلم بإسناد صحيح عن انس رضى الله عنه قال :( ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا اطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم) .وقد كان صلى الله عليه و سلم اذا صافح ظل المصافح يومه يجد الطيب فى يده، واذا وضع يده على رأس الصبى عرف من بين الصبيان بالرائحة الذكية ،وجاء في صحيح الامام البخارى عن جابر بن عبد الله ان النبى صلى الله عليه و سلم لم يكن يمر فى طريق فيتبعه احد الا عرف انه سلكه من طيبه صلى الله عليه و سلم و لقد وجهنا النبى صلى الله عليه و سلم مباشرة الى الحفاظ على حسن الرائحة فقال (و اصيبوا من الطيب) . ولا ننسى ايضا الاهتمام برائحة الفم و بخاصة فى الصباح قبل تناول الافطار او بعد تناول الطعام.
ولبعض السلف عناية خاصة بمظهرهم كنايتهم بمخبرهم ولا عجب فديننا مظهر وجوهر فى نفس الوقت فقد قال عبد الملك الميمونى رحمه الله (ما اعلم انى رأيت احدا انظف ثوبا و لا اشد مقاصدة لنفسه فى شاربه وشعر رأسه و شعر بدنه ولا انقى ثوبا و شدة بياض من احمد بن حنبل) .
ويؤكد خبراء الاتيكيت انه اذا حرص الرجل على طيب الرائحة فهو بذلك:
*يقتدى بالنبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
* صاحب الطلعة البهية.
* يحترمه الناس ويقدروه.
*يثق بنفسه.
*يكون محبوبا عند الناس.
*يود الناس النظر اليه و شم رائحته.
*اقرب زملائه و اقرانه الى الترقى فى العمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق