تسألني هل تفتقد كلماتي كل صباح
فاجاوبها لا لا لا بل افتقدمشاهده عينيك
كل ابتسامه ارتسم في صباحك هي الفرح
فقالت لا اقدران أواجه عنفوناك وملامحك
كل صباح يسألني ويسالها الي متى نصبح
بين كلمات واشواق وتفاءل دون لقاءك
الي متى يدي بعيده ولم تصافح
فقالت انه الزمن والقدر يبعداني عنك
وليس لي الا الدعاء والبكاء
والسؤال من قريب وبعيد عنك
حينها ادركت ان الأحلام شواطئ
وان القلب قد رق واشتاق للقياك
ولكن اينفع الصمت والكلمات بلاء
سيكون الصباح القريب اجمل بك
وستكونني اقرب من أنفاسي لوحدكي
وعندها تلتقي عيوني بعيناك
قالت متى متى بيديها يارائق
وصف من خيال رائق لخيالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق