الطفل المزعج | ||
لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبا وإزعاجا أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه أو ضربه، ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائما فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه فهو مثير لأعصاب من حوله وخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيت،حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه. *عدم معايرة الوالدين لطفلهما أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق. *عدم انفعال الوالدين وثورتهما ولجوئهما للعقاب الجسدي في حالة خطأ الطفل، بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن، وتوفير جو من التسامح داخل البيت. *عدم الإفراط في تلبية كل مطالب الطفل في الحال، بل يجب على الوالدين إرجاء بعضها لوقت لاحق، حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية حاجاته. *شغل وقت فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه، وتعليمه الأخذ والعطاء واحترام الآخرين. *المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة أحواله مع زملائه ومدرّسيه، والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة. *عدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو اجتماعي لمساعدة الوالدين في اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل |
الاثنين، 1 نوفمبر 2010
الطفل المزعج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق