الاثنين، 26 سبتمبر 2011

كيف يعالج عصير الرمان الشحوم بالجسم؟

 

 

 

الرمّان

 

يوقف تنامي الطبقة الشحمية فى البطن
 كيف يعالج
عصير الرمان الشحوم بالجسم؟

 

أثبتت الأبحاث قدرة عصير الرمان على إيقاف تنامي الطبقة الشحمية
في البطن ، وذلك عند بلوغ المرء متوسط العمر


  ويوضح العلماء أن تلك الفاكهة الفائقة الأهمية

والتى أطلقوا عليها اسم سوبر فروت ( السوبر فاكهة)
تمتلك القدرة على تقليص الشحم المخزن حول المعدة
 
فبعد شهر واحد ، من تناول عدد من المتطوعين زجاجة من
عصير الرمان يوميا لكل منهم أثبتوا أنهم أقل احتمالا
لأن ينمو خلايا شحمية حول بطونهم

عصير الرمان له قدرة على إيقاف تنامى الطبقة الشحمية فى البطن

كما تمتعوا
بضغط دم منخفض ، وبذلك قللوا من احتمال الإصابة
 
بالجلطات القلبية والدماغية وأمراض الكلية
 
 هذا ما أكده فريق من الباحثين يعملون في
جامعة ادنبرة
أن
عصير الرمان قد يساعد على تخفيض الحمض الشحمي فى الدم والمعروف باسم نيفا.

وكانت دراسات سابقة أجريت على البشر والحيوانات
بيّنت أن مستويات
الحمض الشحمي نيفا العالية
 لها صلة بقدر أكبر للشحوم
حول البطن

 إضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة
بأمراض قلبية
و
مرض السكري نوع 2

وفي التجربة التي أجراها العلماء الاسكتلنديون في
جامعة أدنبرة
 أعطي 24 رجلا وامرأة كل يوم زجاجة
عصير رمان
 تسع لـ 500 ملليمتر منه ولمدة أربعة أسابيع

ووجد الباحثون أن ما يقرب من نصف كل المتطوعين
قد
انخفضت لديهم نسبة الحمض الشحمي نيفا
بنسبة كبيرة عند انتهاء التجربة

 ويرى هؤلاء الباحثون أن ذلك سيجعلهم أقل استعدادا
 لخزن الشحم حول معدتهم

 إضافة إلى ذلك
 فإن أكثر من 90% من الرجال والنساء المشاركين
 في التجربة انخفض ضغط الدم لديهم في نهاية الشهر

وقال الدكتور عماد الدجيلي والدكتورة كاثرين تسانغ
اللذان قادا فريق الباحثين في جامعة ادنبرة
لمراسل صحيفة الديلى ميل اللندنية :

إنه ليس هناك أي شك من أن
عصير الرمان
مفيد في تخفيض مخاطر الإصابة بأمراض
الأوعية القلبية
 لأن النتائج خلال التجربة أظهرت انخفاضا ملحوظا ومهما
في ضغط الدم لدى المتطوعين

وأضاف الدجيلي : كان هناك دليل على أن استهلاك
عصير الرمان
قد يساعد فى التأثير على
شحم البطن 

ونحن واثقون من أن هذه الكشوف الأولية
تستحق دراسة أكثر تفصيلية ، فالأشخاص الذين شاركوا في التجربة يتمتعون بصحة جيدة وهذا ما يجعل رصد التأثير صعبا

 لذلك يرى
الدجيلي أنه من الضروري أن يتركز البحث مستقبلا
على أشخاص يعانون من السمنة
وهذا ما سيساعد على ملاحظة التغييرات

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق